مصادر الحصول على صور الاقمار الصناعية واستخدامها في التغطيات الصحفية
الصفحة الرئيسية > أخبار وملفات > مصادر الحصول على صور الاقمار...
تعد الصور الملتقطة بالأقمار الصناعية وسيلة فعالة، عندما يتعلق الأمر بالاستكشاف والتحليل، ويستخدمها الصحفيون عند تغطية موضوعات مثل: الصراعات، تغير المناخ، ازمة الجفاف، اللاجئين، حرائق الغابات، أنشطة التعدين غير المشروعة، انسكابات النفط، إزالة الغابات، العبودية.. وموضوعات أخرى متعددة.
وتُقدم أقمار صناعية أصغر وأرخص ذات مدار منخفض _على نحو متزايد_ صورًا تحتوي على مزيد من التفاصيل تُلتقَط بعدد أكبر ولأماكن أكثر، ومع وجود أكثر من 175 قمرًا صناعيًّا، فإن شركة “بلانيت” الأمريكية تلتقط صورًا يومية ذات جودة عالية لجميع المساحات اليابسة على وجه الأرض، والتي تعادل 85 مليون ميل مربع، وتُظهر الصور ذات الجودة العالية معالم مثل الطُرُق والمباني واللون التقريبي للمحاصيل الزراعية والغابات.
ولا يقدم هذا الدعم جماعات غير هادفة للربح وحسب، وإنما عددًا من أضخم مقدمي الخدمات التجارية في هذا المجال أيضًا، ويمكن للخبراء أن يقدموا نصائح متعلقة بالحصول على الصور، واستخدامها، والتعامل مع المشاكل التقنية، وأكثر من ذلك.
وتضم مصادر الشبكة العالمية للصحافة الاستقصائية عشر جهات -يمكن اللجوء إليها- تقدم دعمًا مهنيًّا وصورًا بالمجان، بما في ذلك صورًا عالية الجودة.
وتضم القائمة العديد من المنظمات غير الهادفة للربح، إلَّا أن الشبكة العالمية للصحافة الاستقصائية قد توصلت إلى أن بعضًا من أضخم مقدمي الخدمات التجارية على استعداد لمساعدة الصحفيين وتزويدهم بالصور
ويرى أحد خبراء المجال، الذي يعمل ضمن مجموعة تساعد الصحفيين: “أُفضل أن ينفق الصحفيون أوقاتهم ومجهوداتهم في تنفيذ القصة وصياغة عمل رائع، على أن يجلسوا إلى حاسب آلي حائرين في ماذا يمكن لصورة سنتينل-2 أن تفعل ما لا يمكن لصورة لاندسات- 8 أن تفعله”.
ويؤمن هو وآخرون ممن يتركز عملهم، بشكل منتظم، في الصور الملتقطة بالأقمار الصناعية، بأن الصحفيين بإمكانهم الانتفاع من الصورة الملتقطة بالأقمار الصناعية بشكل أكبر بكثير.
وينبغي لأهمية الصور الملتقطة بالأقمار الصناعية، أن تتزايد، بالنسبة إلى الصحافة الاستقصائية، مع تحسن جودة المواد الأولية. وتُقدم أقمار صناعية أصغر وأرخص ذات مدار منخفض -على نحو متزايد- صورًا تحتوي على مزيد من التفاصيل تُلتقَط بعدد أكبر ولأماكن أكثر، ومع وجود أكثر من 175 قمرًا صناعيًّا، فإن شركة “بلانيت” الأمريكية تلتقط صورًا يومية ذات جودة عالية لجميع المساحات اليابسة على وجه الأرض، والتي تعادل 85 مليون ميل مربع، وتُظهر الصور ذات الجودة العالية معالم مثل الطُرُق والمباني واللون التقريبي للمحاصيل الزراعية والغابات. وتُظهر الجودة، التي يتم قياسها الآن بعشرات السنتيمترات، أكثر من ذلك، ما يساهم في تعزيز الإمكانيات.
ومن أجل استلهام الوحي، نُقدم لك العديد من الأماكن التي يمكنك من خلالها الاطلاع على أحدث القصص المعتمدة على صور ملتقطة بالأقمار الصناعية.
إيرث رايز ميديا: تساعد إيرث رايز ميديا الصحفيين في الحصول على الصور الملتقطة بالأقمار الصناعية وترخيصها وتحليلها وإنتاجها، وتتضمن الخدمات التي تقدمها “إيرث رايز” نشرة إخبارية تضم القصص التي من شأنها أن تتحسن، إذا ما تم تعزيزها بصور أصلية تم التقاطها بالأقمار الصناعية، فضلًا عن تقديمها خدمة أخرى، وهي تحليل الصور الملتقطة بالأقمار الصناعية وتصميمها، حسب الطلب. ونظرًا إلى أن القارئ العادي/غير المتخصص من الصعب أن يفهم الصور الأولية، فإن “إيرث رايز” تستخدم فلاتر لتسهيل فهم الصور، وذلك بالتوازي مع تقديم تحليلات أولية وقياسات للصور. كم من الماء اختفى؟ كم عدد المباني الموجودة على إحدى جزر بحر الصين الجنوبي؟ وأخيرًا، فإن “إيرث رايز” تؤكد أن الصور مرخصة بما يتلاءم مع استخدامها في وسائل الإعلام.
سكاي تروث: وفق ما يشير إليه مؤسسها “جون إيموس”، فإن هذه المجموعة الاستقصائية المتواجدة في “فرجينيا الغربية” تبدي استعدادها لمناقشة مشروعات استقصائية، في جميع أنحاء العالم. يمكن التواصل عبر هذا البريد الإلكتروني: john@skytruth.org.
إيزري: تتيح “إيزري” الوصول إلى صور تم التقاطها بالأقمار الصناعية، فضلًا عن تقديمها تحليلات، وأدوات من أجل التصميم البصري، الأمر الذي يسمح بالمزج بين الصور وغيرها من البيانات، من أجل عرض موضوعات صحفية رائعة، مدفوعة بالبيانات، باستخدام الخرائط. وتمتلك “إيزري” قاعدة يتم تحديثها باستمرار من صور لخريطة العالم (بالإضافة إلى نسخة خالية من السحب، يُطلق عليها “صفاء“)، وتقدم أيضًا مصادر واسعة النطاق مختصة باستكشاف وتحليل البيانات التاريخية والحالية الواردة من أقمار “لاندسات”.
وتقوم أيضًا باختيار وتنظيم وعرض مجموعة من الصور من خلال الأطلس الحي لمحتوى العالم. يمكنك متابعة تحديثات الصور بمساعدة هذا المخطط التوضيحي. وتوفر “إيزري” أيضًا مجموعة متنوعة من أدوات التعامل مع الصور، بما في ذلك ArcGIS Earth، وهي أداة مجانية لعرض الصور ثلاثية الأبعاد؛ مصممة لمن يمتلكون قدرًا أقل من المعرفة بنظم المعلومات الجغرافية، بينما يُقدم موقع “ستوري مابس” عددًا متنوعًا من طُرق عرض الخرائط المصحوبة بالوسائط المتعددة والنصوص السردية.
*عن شبكة الصحفية الاستقصائية العالمية