بيت الإعلام العراقي" في ندوة ببيروت: الإعلام العربي لم يراعي الحساسيات العراقية في تغطية الأحداث"
الصفحة الرئيسية > أخبار وملفات > بيت الإعلام العراقي" في ندوة...
"وسائل الإعلام وحرية التعبير والشفافية في العالم العربي" عنوان حلقة نقاش، نظمها "بيت المستقبل" بالتعاون مع "مؤسسة كونراد أديناور"، في فندق لو غبريال - بيروت، بمشاركة إعلاميين من لبنان والعالم العربي، وشارك فيها "بيت الإعلام العراقي"
افتتح الندوة بيتر ريملي الممثل المقيم لمؤسسة كونراد أديناور في لبنان مؤكداً أهمية حرية التعبير وتنوع الآراء والأفكار.
وعن "بيت المستقبل" تحدث سام منسى الذي أكد أن إعادة إطلاق "بيت المستقبل" باتت حقيقة و"إن لم نكن اليوم، نكون غداً في البناء الجديد".
ورأى أن "حلقة النقاش اليوم هي النشاط الثاني بعد مؤتمر عقد في واشنطن في 10 كانون الأول (ديسمبر) 2013 بالتعاون مع GMF في عنوان "بعد العاصفة: الديمقراطية والتنمية في شرق أوسط جديد".
أما الحلقة الثانية فهي في عنوان "وسائل الإعلام وحرية التعبير والشفافية في العالم العربي"، وتأتي في سياق متابعة لقاء واشنطن، وتصب في إطار المواضيع المنوي مقاربتها في روزنامة عمل "بيت المستقبل" للسنة الأولى، وربما الثانية أيضاً، والتي تدور حول محطة رئيسية ومحورية هي:
ماذا بعد هدوء العواصف في منطقتنا؟ وما هي أهم المعضلات وكيف تمكن مواجهتها ومعالجتها؟
الجلسة الأولى في النقاش حملت عنوان: "الشفافية في وسائل الإعلام العربية – تحديات وفرص"، أدارتها جيزيل خوري وتحدث فيها باسكال مونان وعبد الوهاب بدرخان. والجلسة الثانية عن "الشفافية والموضوعية في وسائل الإعلام العربية - بين المرتجى والواقع" أدارتها رلى كساب وتحدث فيها نبيل بو منصف وندى عبد الصمد.
وناقشت الجلسة الثالثة "الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي - تكامل أو تناقض"، أدارها ربيع الهبر، وتحدث فيها إيلي خوري وجينو رعيدي. أما الجلسة الرابعة فركزت على تجربة التلفزة العربية، أدارها نديم قطيش وتحدث فيها ممثل عن بيت الإعلام العراقي مشرق عباس ومي شدياق.
وتحدث مشرق عباس عن تجربة بيت الإعلام العراقي، التي تتركز على ضمان الموضوعية في التغطيات الصحافية من خلال إجراءات عملية.
وأكد في المقابل أن العراق عانى طوال سنوات من مشكلة الالتباس في التغطية الإعلامية العربية لحساسياته، وأشار إلى أن على الصحافيين العرب الذين يتعاملون بحساسية مع مكامن الأزمات والخلافات في بلادهم أن ينقلوا هذه الحساسية إلى رؤيتهم للشأن العراقي. وأكد أن التجربة التي ضمت عددا من الإعلاميين، وفي الجلسة الأخيرة قدمت الخلاصة والتوصيات حنين غدار.