الإعلام في الفضاء الالكتروني.. تنوع وتحديات
الصفحة الرئيسية > تقارير الرصد الإعلامي > الإعلام في الفضاء الالكتروني.. تنوع...
التقرير الأول
مقدمة
رصد التقرير الأول لـ"بيت الإعلام العراقي" 362 وسيلة إعلام عراقية تصدر باللغة العربية وتمتلك مواقع الكترونية على الانترنيت.
انتبه التقرير لملاحظات عدة تخص الصحف والمجلات العراقية في مجالات النشر والتحديث والتوزيع، كما رصد الخارطة الواسعة للمواقع الالكترونية المتنوعة، وسجل ملاحظات عن طريقة عملها وتحديثها للأخبار ومستوى إفادتها من وسائل التكنلوجيا التي طرأت على مجالات الإعلام الإلكتروني.
يرى "بيت الاعلام العراقي" أن التقرير الأول محاولة لاكتشاف وفرز ملامح المشهد الإعلامي المتاح عبر الشبكة العنكبوتية، عبر تقديمه بيانات وأرقام ومقارنات وإحصاْءات تقريبية لمساعدة الناشرين والصحافيين في التوصل إلى أفضل طريقة ممكنة لتحسين الأداء والظهور بجودة أكبر.
يذكّر "بيت الاعلام العراقي" بأن تقريره الأول لم يشمل وسائل الاعلام العراقية الصادرة بلغات غير العربية، التي ستأخذ حيزاً مناسباً لها من الرصد في تقارير قادمة.
ويشير "بيت الاعلام العراقي" إلى أن تقريره الأول، المتاح أيضاً باللغتين الكردية والإنكليزية، لم يرصد الظواهر الإعلامية الخاصة بالتلفزيونات والاذاعات إلا من خلال مواقعها الالكترونية، فيما سيخصص لرصد الأثير مرئياً ومسموعاً تقريراً منفصلاً في وقت لاحق.
الصحف
يرصد هذا التقرير (59) صحيفة و(18) مجلة عراقية، تصدرها مؤسسات مستقلة وجهات مختلفة بين أحزاب وكتل وشخصيات سياسية وحكومية وشبه حكومية.
وتضمن التقرير إجراء مقارنات وإحصاءات وملاحظات حول أعدادها وعديد صفحاتها وامتلاكها مواقع الكترونية وتطبيقات على الهواتف النقالة، إلى جانب طبيعة المواقع الالكترونية لها (تفاعلية، تعليقات القراء، عدد القراء).
وشملت الدراسة تخصصات واهتمامات الصحف والمجلات (عامة، سياسية، ثقافية، رياضية، فنية) وامتلاكها للملاحق من عدمه، وطبيعة صدورها (يومية، أسبوعية، شهرية، فصلية).
الإعلان عن رئيس التحرير
عدد الصحف التي تشير إلى رئيس تحريرها، صراحةً، (51) من أصل (59) وتبلغ نسبتها 86 %.
تحديث الموقع الإلكترونية
عدد الصحف التي تقوم بتحديث مواقعها الإلكترونية قبل الساعة 12 ليلاً وتنشر مضمون الصحيفة الورقي لليوم التالي تبلغ (19) من أصل (47) صحيفة تمتلك موقعاً إلكترونياً بنسبة 32 %.
الملاحق
عدد الصحف التي تمتلك ملاحق (ثقافية، رياضية، فنية) بلغت (10) من أصل (59) صحيفة بنسبة 17 %.
تطبيقات الهواتف الذكية
عدد الصحف التي تمتلك تطبيقات في برامج الهواتف الذكية تبلغ (3) من أصل (59) بنسبة 5 %.
الإعلانات
عدد الصحف التي تنشر إعلانات في طبعاتها الورقية (حكومية، أهلية، رسمية) تبلغ (34) من أصل (59)، بنسبة 58 %.
مواقع إلكترونية
عدد الصحف التي تمتلك مواقع إلكترونية على الانترنيت (47) من أصل (59)، بنسبة 80 %.
مواقع تفاعلية
عدد الصحف التي تجعل من مواقعها الإلكترونية تفاعلية وتنشر الأخبار على مدار الساعة تبلغ (14) من أصل (47) تمتلك مواقع إلكترونية، بنسبة 30 %.
عداد القراءة
عدد الصحف التي تنشر أعداد قرائها في الشبكة العنكبوتية تبلغ (20) من أصل (47) تمتلك مواقع إلكترونية، بنسبة 43 %.
التعليق
عدد الصحف التي تسمح لمتصفحيها على الانترنيت بالتعليق على محتواها تبلغ (20) من أصل (47) تمتلك مواقع الكترونية، بنسبة 43 %.
عدد الصفحات
عدد الصحف التي تصدر بـ (8) صفحات (11) من أصل (59) ونسبتها 19 %.
عدد الصحف التي تصدر بـ (12) صفحة (26) من أصل (59) ونسبتها 44 %.
عدد الصحف التي تصدر بـ (16) صفحة (16) من أصل (59) ونسبتها 27 %.
عدد الصحف التي تصدر بـ (20) صفحة (4) من أصل (59) ونسبتها 7 %.
عدد الصحف التي تصدر بـ (24) صفحة (1) من أصل (59) ونسبتها 1.5 %.
عدد الصحف التي تصدر بـ (32) صفحة (1) من أصل (59) ونسبتها 1.5 %.
التخصص
عدد الصحف العامة (53) من أصل (59) ونسبتها 90 %.
عدد الصحف الرياضية (4) من أصل (59) ونسبتها 7 %.
عدد الصحف الثقافية والفنية (2) من أصل (59) ونسبتها 3 %.
ملاحظات
أولاً: يُظهر تقرير الرصد، في ما يتعلق بالصحف العراقية، أن الاهتمام باستغلال موارد التكنولوجيا المتاحة دون المستوى المطلوب، إلى جانب تأخر عدد من الصحف في اعتماد مواقع إلكترونية خاصة بها.
ثانياُ: يسجل التقرير ملاحظات بشأن العدد الضئيل من الصحف التي تصدر عدد صفحات أكبر، مقارنة بمطبوعات تصدر في المنطقة، مع الأخذ بعين الاعتبار العامل المادي وتراجع نسب الإعلانات.
ثالثاً: تركز الصحف العراقية في تغطيتها العامة على حقل السياسية والأمن، فيما يتضاءل الاهتمام بقطاعات الثقافة والرياضة والاقتصاد ووسائل الترفيه الاجتماعية.
رابعاً: النسب التي تم رصدها للصحف التي تسمح بتعليقات القراء قليلة، وهي نسب تشير إلى مخاوف لدى بعض الصحف في التعامل المباشر مع ملاحظات قرائها.
خامساً: تتجنب 12 صحيفة من بين 59 صحيفة الإشارة إلى رئيس تحريرها، ما يمكن اعتباره مؤشراً يستحق التوقف، ويعكس حالة من الغبن اتجاه رؤساء التحرير الفعليين لهذه الصحف.
إن عدم الإشارة إلى رئيس التحرير كمسؤول عن المواد المنشورة في الصحيفة يمثل خللا ازاء المخاطبات والمسؤوليات القضائية التي توجه إلى رئيس التحرير بصفته الوظيفية.
المجلات
رصد التقرير 18 مجلة أسبوعية وشهرية وفصلية.
عدد الصفحات
عدد صفحات المجلات تتراوح ما بين (26 --164) صفحة ومتوسط حسابي (63) صفحة.
تطبيقات الهواتف الذكية
عدد المجلات التي تمتلك تطبيقاً على الهواتف الذكية (1) من أصل (18) ونسبتها 6 %.
عدد المجلات التي تمتلك إعلانات (7) من أصل (18) ونسبتها 39 %.
عدد المجلات التي تمتلك موقعاً إلكترونياً (7) من أصل (18) ونسبتها 39 %.
توقيتات الإصدار
عدد المجلات الأسبوعية (3) من أصل (18) ونسبتها 17 %.
عدد المجلات الشهرية (14) من أصل (18) ونسبتها 78 %.
عدد المجلات الفصلية (1) من أصل (18) ونسبتها 5 %.
التخصص
عدد المجلات "العامة" (6) من أصل (18) ونسبتها 33 %.
عدد المجلات "الثقافية" (5) من أصل (18) ونسبتها 28 %.
عدد المجلات "الرياضية" (1) من أصل (18) ونسبتها 5 %.
عدد المجلات المعنية بالطفولة" (3) من أصل (18) ونسبتها 17 %.
عدد المجلات المعنية "بالنساء" (1) من أصل (18) ونسبتها 5 %.
ملاحظات
المجلات العراقية، كما يسجل التقرير، هي الأقل حصولاً على الاهتمام من بين المطبوعات والمنتجات الصحافية، ما يعكس إهمال الناشرين العراقيين لهذا النوع من المطبوعات، وقد نتج عن هذا غياب صحافيين متخصصين بصناعة المجلات إلا في حالات قليلة. كما أن أغلب المجلات التي رصدها التقرير يجرى تحريرها بلغة ملائمة للصحيفة أكثر منها للمجلة.
ملاحظات عامة عن المطبوعات
اولاً: عشرات الصحف والمجلات تصدر سنويا لكن معظمها يتوقف عن الصدور بعد أسابيع أو شهور عدة، بسبب ضعف تمويلها وعدم قدرتها على الدخول في السوق التنافسية.
ثانياً: تمتنع غالبية الصحف والمجلات عن كشف عدد النسخ التي تطبعها.
ثالثاً: تتراجع واردات ومبيعات الصحف من بيع نسخها المطبوعة مع مرور الوقت، ويقول خبراء في "بيت الإعلام العراقي" إن سوق الصحف الورقية بعد عام 2010 تدهور بشكل واضح بعد تطور خدمة الانترنيت وانتشارها في المنازل.
رابعاً: في مقابل تراجع الاقبال على الصحافة الورقية.. لم تطور الصحف والمجلات ادائها على صعيد التسويق، نوع ورق الطباعة، الإمكانات الطباعية الحديثة في اللون والصورة والخدمات.
خامساً: تحتكر بغداد إصدار معظم الصحف وطبعها في البلاد (ماعدا إقليم كردستان) بينما تشهد غالبية المحافظات غياب أي صحف محلية يومية خاصة بها حالياً بسبب التكاليف وسفر بعض الصحافيين إلى العاصمة بحثاً عن فرص عمل.
سادساً: يجرى طبع النسبة الأكبر من الصحف في بغداد لافتقار أغلب المحافظات إلى مطابع خاصة بها، كما أن صحف المحافظات سواء المستقلة أو التابعة للمؤسسات الحكومية لا تمتلك مواقع إلكترونية، فيما تلجأ إلى مواقع التواصل الاجتماعي للترويج عن نتاجها.
سابعا: تختلف توقيتات تحديث المواقع الإلكترونية للصحف وتتراوح بشكل عام بين الساعة الـ10 مساءً والتاسعة صباحاً، والملاحظ أن جميع المواقع التابعة للصحف تقتصر على نشر الأخبار التي تنشرها الصحف ويتم التحديث في وقت محدد، ولا تقوم بتحديث الموقع بعد ذلك طوال اليوم لمواكبة تغطية الأخبار على مدار الساعة.
ثامنا: تمتلك بعض الصحف مطابع خاصة بها، لكن أغلبها يعتمد على مطابع تجارية، وبعضها يطبع أكثر من 8 صحف بشكل يومي.
تاسعا: تعتمد غالبية الصحف على الإعلانات الحكومية أو شركات القطاع الخاص لتمويل نفسها أو الدعم الحزبي ولا تعول كثيراً على مبالغ بيع نسخها الورقية، بسبب تراجع معدل شراء الصحف والمجلات.
عاشرا: تشترك غالبية الصحف بأخبار حصرية محدودة، فيما القسم الأكبر من إنتاجها الخبري مقتبس من البيانات الرسمية وأخبار الوكالات المحلية والعالمية.
وكالات الأنباء والمواقع الإخبارية
شمل الرصد 100 موقع ووكالة إخبارية عراقية مختلفة، تنشر موادها على شبكة الانترنيت.
التخصص والجودة
كشف التقرير، أن نحو 11 % مما جرى رصده وكالات أنباء تراعي معايير وشروط وشكل هذا الصنف من المواقع الصحافية، بينما يصعب تصنيف هوية النسبة المتبقية على أنها وكالات، لكنها مواقع تقدم خدمة خبرية منتظمة بشكل نسبي بين موقع وآخر، كما يعكس هذا التصنيف أن عدد الصحافيين العاملين في الوكالات أكبر من المواقع الإخبارية.
رئيس التحرير
أظهر الرصد أن 21 % من المواقع والوكالات الإخبارية تذكر اسم رئيس تحريرها، في حين أن 79 % لا تقوم بذلك.
توقيتات النشر
لا تنشر 29 % من المواقع والوكالات توقيت نشر الخبر، إذ يجهل المتلقي متى جرى الحدث، أو متى جرى تحديثه.
لا تذكر 75 % من المواقع أسماء المحررين أو المراسلين، فيما 11 % منها تذكر بأحرف مختصرة للمراسلين والمحررين، و14 % تذكر أسماءً صريحة لهم.
مصادر الأخبار
تعتمد 67 % من المواقع والوكالات الإخبارية على مصادر خاصة بها للحصول على المعلومة، بينما لا تذكر 33 % أن الأخبار التي تنشرها معتمدة على مصادرها الخاصة أو لا.
وتقوم 41 % من المواقع والوكالات بذكر أسماء المصادر الخارجية للأخبار المنشورة على موقعها، في مقابل 59 % لا تشير إليها.
نشر مقالات الرأي
ينشر 64 ٪ من المواقع والوكالات الإخبارية مقالات رأي على مواقعها الإلكترونية.
تمتلك المواقع الاخبارية نسبة 13% تطبيقات على الهواتف الذكية.
القراءات
تشير 69 % من المواقع إلى عدد الزيارات أو القراءات لكل خبر منشور فيها.
ملاحظات
أولاً: وجد التقرير، أن ما ينقص بعض المواقع الإخبارية ووكالات الأنباء هو حرصها على توثيق مصادر معلوماتها، وفي ما إذا كانت مقتبسة من ناشرين آخرين أو منتجات إعلامية خارجية.
تشكل هذه الظاهرة ثغرة تتعلق بالقواعد الأخلاقية للمهنة والالتزام بحقوق الملكية بالنسبة للمعلومات والصور والتصريحات وسائر ما يبث عبر تلك المواقع.
ثانياً: سجل التقرير الغنى الواضح في عديد المنافذ الإخبارية في الساحة الإعلامية العراقية، التي انطلقت بعد العام ٢٠٠٣، ما يعكس استجابة الناشرين لحاجة المتلقي للمعلومات والأخبار على مدار الساعة.
ثالثاً: يؤشر التقرير إهمال العديد من الوكالات والمواقع الاخبارية تطوير مواقعها وتحديثها.
رابعاً: سجل التقرير عدم سعي الوكالات الاخبارية الرئيسة إلى التوسع في نشر "الفيديو الاخباري الخاص"، بينما تكون معظم حقول الفيديو في تلك الوكالات مقتبسة، فيما تتجه المواقع الاخبارية العالمية إلى المزج بين المادة المكتوبة والفيديو في مواقعها.
المواقع الإخبارية للفضائيات
وجد التقرير أن 35 محطة فضائية عراقية تمتلك مواقع إلكترونية.
التحديث
تنشر 83.3 % من الفضائيات العراقية الأخبار بصورة منتظمة على موقعها الالكتروني، في حين لا تقوم 10 % منها بتحديث مواقعها بصورة منتظمة، بينما 6.6 ٪ من المواقع لا تتضمن أي محتوى إخباري.
وكالات أنباء تابعة للفضائيات
تمتلك 23.3 % من الفضائيات وكالات إخبارية منفصلة عن موقعها الالكتروني، في حين 76.6 % تقدم خدمة الأخبار على موقعها الرئيسي.
مصادر الأخبار
تعتمد 75 ٪ من مواقع القنوات الفضائية على مصادر خاصة بها للحصول على المعلومة، بينما لا تذكر 25 ٪ من تلك القنوات إن كانت الأخبار التي تنشرها من مصادرها الخاصة أم مقتبسة من مواقع أخرى.
وتذكر 38.4 % من الفضائيات أسماء المصادر الخارجية للأخبار المنشورة على موقعها، مقابل 61.5 % لا تشير إلى المصادر الخارجية التي تقتبس منها الأخبار.
رئيس التحرير
١٠٠ ٪ من مواقع الفضائيات الإلكترونية لا تقوم بنشر اسم رئيس التحرير أو المشرف عليها.
مقالات الرأي
تنشر 44 ٪ من الفضائيات مقالات رأي على مواقعها الالكترونية.
خدمة البث على المواقع
تقدم 88.8 % من الفضائيات خدمة البث المباشر على مواقعها، مقابل 11 % لا تقدم هذه الخدمة، في حين 3.7 % من الفضائيات لا تقدم خدمة البث المباشر ولكنها تنشر برامجها على موقع "يوتيوب"، مقابل 7.4 % من الفضائيات لا تقدم خدمة البث المباشر ولا تنشر برامجها على اليوتيوب.
الزيارات
تشير 46 % من مواقع الفضائيات إلى عدد الزيارات أو القراءات لكل خبر منشور فيها.
التعليق
تسمح الفضائيات لجمهورها بالتعليق على الأخبار المنشورة على موقعها بنسبة 68 %.
ملاحظات
اولاً: سجل التقرير، عن فئة المواقع الإلكترونية لمحطات التلفزة، الاهتمام الواضح بنقل المحتوى الخبري المرئي إلى خدمة الكترونية، عبر تغطية واسعة منتظمة نسبياً للحدث العراقي والعربي على مدار الساعة.
ثانيا: قد تكون هذه الفئة، لجهة التفاعل مع المتلقي، والتعاطي السريع مع الحدث، أفضل من فئات أخرى، لكن تلك النسب تبقى مرتفعة بالمقارنة مع وسائل إعلام محلية، وليس مع منتجات محطات تلفزيونية عربية أو عالمية، التي تتفوق على هذا الصعيد.
ثالثاً: يؤاخذ على عدد من الفضائيات العراقية أنها لا تمتلك حتى اليوم مواقع الكترونية وهذا نقص جوهري في عملها الإعلامي.
المواقع الإلكترونية
يرصد هذا التقرير ١٥٠ موقعاً إلكترونياً، توزعت اهتماماتها ما بين الحدث العراقي العام، أو مناطق ومحافظات، أو أقليات عرقية ودينية، أو مؤسسات مدنية وسياسية، أو مراكز دراسات وبحوث، أو مواقع تنشط في متابعة العراقيين المقيمين في الخارج.
رئيس التحرير
يعلن 35,8 ٪ من عدد المواقع عن اسم رئيس مجلس الإدارة أو رئيس التحرير أو هيئة التحرير، بينما حجب 64,2 ٪ منها أي معلومة عن أسماء كادر العمل.
عداد القراءات
يعلن 13 موقعاً فقط أرقاماً عن عدد الزيارات الكلية المسجلة، بنسبة 8,7 ٪، بينما لا يشير 135 موقعاً إلى أي بيانات عن عدد الزيارات الجزئية أو الكلية بنسبة 91,3%.
أما عدد القراءات فقد أورد 59 موقعاً عداداً لعدد القراءات مع كل موضوع منشور وبنسبة 39,9%، أما بقية المواقع البالغة 89 فلا تقدم مثل هذه العدادات وبنسبة 60,1 %.
خدمات
توفر 3 مواقع فقط خدمة الأخبار العاجلة عبر الرسائل النصية وبنسبة 2,02%، في مقابل 97,92 ٪ التي تشكل 145 موقعاً لا توفر مثل هذه الخدمة.
تطبيقات الهواتف الذكية
إن ٩ مواقع فقط تملك تطبيقات هواتف ذكية وبنسبة 6,08 ٪، في مقابل 139 موقعاً لا توفر تطبيقات للهواتف وبنسبة 93,92%.
التعليق
يسمح 105 مواقع بالتعليق على مواده بنسبة 70,94%، فيما لا يسمح بذلك 43 موقعاً، وبنسبة% 29.8 .
تجدر الإشارة إلى أن حرية التعليق تتباين بين المواقع التي جرى رصدها، فمن 105 مواقع، يفرض 89 موقعاً على التعليقات الواردة على صفحات مواقعها وبنسبة 84,7%.
يسمح 13 موقعاً بالتعليق لكن على مكون الفيسبوك الإضافي الملحق بالموقع وبنسبة 12,3%، بينما تتيح 4 مواقع فقط التعليق على صفحة الموقع ومكون الفيسبوك الإضافي وبنسبة 3,8 ٪.
المحتوى الخبري
يقدم 21 موقعاً من أصل 148 مادة خبرية حصرية وبنسبة 14,18%، بينما يتفاوت حجم المحتوى المقتبس لدى المواقع حيث يقتبس 90 موقعاً معظم مواده من دون أن يشير إلى المصدر وبنسبة 60,81 ٪، فيما يشير 37 موقعاً إلى مصدر الاقتباس وبنسبة 25 ٪.
توقيتات التحديث
يصعب تقديم توقيتات دقيقة، لكن خلال مراقبة المواقع يمكن القول بشكل متحفظ إن 56 موقعاً تحدث محتواها على مدار الساعة وبنسبة 37,8%، بينما لا يعرض 82 موقعاً أي توقيتات لمحتواه الذي يتغير على مدار الساعة يومياً بشكل غير محدد وبنسبة 56,7 ٪.
وتكتفي 10 مواقع بتحديث محتواها لساعات محدودة خلال اليوم وبنسبة 6,75%، ومن بين 148 موقعاً ظهر أن 19 موقعاً توقفت عن العمل ما بين أسابيع وأكثر من سنة وبنسبة 12,8 ٪، إلى جانب موقعين رفعاً كلياً من على شبكة الانترنيت لذا تعذر إدراج أي تفصيلات عنهما أو تصنيفهما مع أي فئة.
ملاحظات
اولاً: وجد التقرير أن المواقع الإلكترونية التي جرى رصدها، تتباين بشكل كبير في اهتماماتها وهويتها لدرجة يصعب تصنيفها ما بين مواقع تقدم خدمة إخبارية، أو وجهات نظر محددة. وفي الغالب فإن ناشري تلك المواقع يقدمون خدمات معلوماتية موجهة.
ثانياً: نقطة الضعف الأساسية تتمثل بتراجع مستوى المتابعة المنتظمة للأحداث، كما تهمل قواعد أخلاقية في المهنة، خصوصاً ما يتعلق باقتباس أو استعمال معلومات من ناشرين آخرين من دون الإشارة إليهم.
ثالثا: فنياً، يعاني عدد من تلك المواقع من رداءة التصميم، كما لاحظ التقرير بعض الأخطاء الفنية في التنقل بين نوافذ وأجزاء تلك المواقع.
رابعاً: لا تراعي العديد من هذه المواقع القواعد اللغوية والنحوية ولا تستعين بمصححين لغويين لهذا الغرض ما يعرض المادة المنشورة إلى العديد من الأخطاء.
خامساً: بعض المواقع المرصودة "موسمية" تنشط تبعا لظرف سياسي معين، أو في فترة الانتخابات، أو لنقل معلومة او تسريب معين، ولا تحدث صفحاتها في ما عدا ذلك.