"بيت الاعلام العراقي" يفتح ملف الاعلام التربوي قناة واحدة تقوم بالمهمة، تفتقر لمتطلبات التطورات التكنلوجية
الصفحة الرئيسية > تقارير الرصد الإعلامي > "بيت الاعلام العراقي" يفتح ملف...
يفتح "بيت الاعلام العراقي" ملف الاعلام التربوي والتعليمي الخاص بتقديم الدروس التعليمية والأكاديمية للطلبة، ويرصد في تقريره السابع والخمسون الدروس التعليمية التي تُعدها قناة العراق التربوية، وكيفية تقديمها للطلبة والوسائل المستخدمة في شرح مفردات المنهج الدراسي، وطرائق عرضها على شاشة الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقناة العراق التربوية؛ قناة أطلقتها وزارة التربية بالتعاون مـع منظمة الأمم المتحـدة للتربية والثقافـة والعلوم (اليونيسكو) في أذار 2010، وجاء فـي موجبات انشـائها انها استجـابة إلى التحديـات الناجمة عن الصعوبـات الأمنية التي تحـول دون قدرة عـدد من التلاميـذ على الالتحاق بالمـدارس عبر اعطائهم فرصة متابعـة دراستهم بفضل أسلـوب التعليم عن بعـد.
وشملت عينة الرصد 60 درسا تعليميا بثتها الفضائية خلال عام 2020، توزعت على المراحل الدراسية المختلفة (الابتدائية، المتوسطة، الإعدادية بفرعيها العلمي والادبي) ونشرت على الصفحة الرئيسية للفضائية على موقع اليوتيوب.
للفضائية أهمية كبيرة في الوقت الحالي كونها تساهم بتعويض الطلبة عن دروسهم المدرسية نتيجة اضطراب الدوام عند وقوع احداث خارجية تسبب انقطاع الطلبة عن الحضور للدروس المدرسية مثل الاحداث السياسية، والعسكرية، وكوارث البيئية وانتشار الامراض والاوبئة.
كما حدث عندما قررت خلية الازمة الحكومية لمواجهة انتشار فايروس كوفيد 19 (كورونا) في شباط 2020، تعطيل الدوام الرسمي، في جميع المؤسسات التربوية والجامعات في خطوة منها لايقاف انتشار الفايروس.
النتائج
1- ندرة استخدام الفيديوهات التعليمية التي تقدم المادة العلمية مدعمة بمشاهد توضيحية متحركة خلال الدروس التي تعرضها الفضائية، وهذا حرم الطلبة من اهم مميزات التي يتمتع بها التلفزيون التعليمي.
2- غاب بشكل كامل استخدام المنصات التعليمية الالكترونية كمنصات (google classroom, edmodo) التي تتيح الفرصة امام المدرس لاستقبالكافة أسئلة الطلبة واستفساراتهم.
3- اقتصار التواصل الالكتروني في عدد محدود من الدروس على الهاتف فقط، وهو وسيلة يتيح لعدد قليل من الطلبة للاشتراك بالدرس التعليمي، واهملت الوسائل الالكترونية الاخرى.
4- ندرة المواد والأدوات والأجهزة الازمة لتنفيذ التجارب العلمية في استوديوهات الدروس التعليمية، وعدم اللجوء إلى المختبرات الافتراضية لتعويض النقص تلك المستلزمات.
5- طغى عرض الصور التعليمية المستخدمة أصلا في الكتاب المنهجي خلال الدرس التلفازي، وغابت المخططات التعليمية والرسومات التوضيحية الخارجية.
6- عدم تغطية الدروس التعليمية لكافة مفردات المنهج الدراسي لبعض المراحل الدراسية، ناهيك عن عدم ترتيب الدروس المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي وفقا لتسلسل المواضيع التعليمية في الكتاب المدرسي.
7- سجل المشاكل الفنية عند عرض بعض الدوس، اكثرها شيوعا عدم توزيع الانارة بشكل صحيح مما يسفر عن ترك ظلال المدرس على لوحة السبورة، وعدم وضوح الصوت.
8- شيوع استخدام السبورة الاعتيادية من قبل بعض المدرسين في الدروس التعليمية، واهمالهم للسبورة الذكية الموجودة أصلا في استوديو، مما يودي أحيانا إلى ضياع الوقت نتيجة الكتابة عليها من قبل المدرس، ومعالجة حجب جسم المدرس لجزء من السبورة اثناء كتابته عليها.
التوصيات والمقترحات
1- توسيع عرض الفيديوهات والصور والمخططات الجاهزة خلال الدرس التعليمي.
2- السماح للطلبة بالتواصل مع الأستاذ خلال الدرس عبر المنصات التعليمية او عبر الوسائل الالكترونية الأخرى.
3- توفير المواد والادوات والأجهزة الازمة لتنفيذ التجارب الفيزيائية في الدروس التعليمية التلفازية.
4- ضرورة شمول كافة المفردات الدراسية للمنهج التعليمي بواسطة الدروس التعليمية.
5- القيام بالترتيب المنطقي لفيديوهات الدروس التعليمية عند نشرها في موقع اليوتيوب وفقا لتسلسل المفردات الدراسية في الكتاب المدرسي.
6- ادخال المدرسين قبل تقديمهم الدروس التلفزيونية دورات مختصة بالمهارات الإعلامية ويراعي لغة الجسد.
7- حل المشكلات التقنية التي رافقت بعض الدروس من قبل مختصين.
للاطلاع على الرصد الاعلامي وعينة الرصد اضغط على
بيت الاعلام العراقي يفتح ملف الاعلام التربوي قناة واحدة تقوم بالمهمة، تفتقر لمتطلبات التطورات التكنلوجية