شراكات فايسبوك وسناب شات مع وسائل الإعلام.. قلق متزايد
الصفحة الرئيسية > أخبار وملفات > شراكات فايسبوك وسناب شات مع...
مواجهة وكالات الأنباء وعمالقة التكنولوجيا تحديات كبيرة للقضاء على الأخبار الوهمية وأكثر من ذلك في هذا الأسبوع من نشرة وسائل الإعلام الرقمية، التي ينتجها مركز مساعدة وسائل الإعلام الدولي.
وتكافح الصحف ووسائل الإعلام الأخرى لإنتاج الأموال من شراكتها مع عمالقة التكنولوجيا مثل فايسبوك وسناب شات، مع ارتفاع المخاوف على نموذج أعمالهم في عالم الأخبار الذي تهيمن عليه بصورة متزايدة منصات وسائل التواصل الإجتماعي.
بعض الناشرين خفّض النشر على برنامج المقالات الفوري من فايسبوك حيث يتم نشر القصص مباشرة على منصة لوسيلة التواصل الإجتماعي الخاصة بالشركة بدل النشر على الموقع الخاص بهم كي تمكنوا من التحميل بشكل اسرع على الهواتف، وفقا لتقرير للمجموعة التجارية المحتوى الرقمي التالي (بلومبرغ، 1/24)
واتخذت غوغل خطوات ضد 340 موقعا اخباريا وهميا منذ تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر، وقالت الشركة ذلك في جزء من تقريرها حول الإعلانات الإحتيالية. وقالت إن ما يقارب 200 من تلك المواقع تم منعها من استخدام "غوغل أد" للإعلان بشكل نهائي.
غوغل مثل فايسبوك أصبحت تحت التدقيق المتزايد لدورها في نشر أخبار كاذبة ومضللة أكثر من وقت مضى منذ الإنتخابات الرئاسية الاميركية في تشرين الثاني. الشركة ردت على هذا الأمر في ذات الشهر بتغييرات على سياسة الإعلان عندها، فأقامت حظرا على المواقع التي (تقدم حسابات مزورة، تحرّف أو تخفي معلومات عن الناشر، محتوى الناشر أو الهدف الأساس) من استخدام الموقع لـ"غوغل أد" لتحقيق دخل.
ومع عصر النشرات الإخبارية عبر البريد الإلكتروني فإن طرق تحقيق المال من قبل الناشرين تزداد ايضا. خلال السنوات الماضية قام الناشرون في انحاء البلاد بتعزيز استثماراتهم في النشرات الإخبارية، وركزوا ليس فقط على زيادة الجمهور بل ايضا على تطوير التصميم، وجعلوه أكثر تطورا من الناحية التكنولوجية وغنيًا بصريًا وتشاركيًا.
نحن نعيش في عصر القرصنة المنتشرة على نطاق واسع والفضائح العامة. لا تحب منافسيك السياسيين؟ توسل روسيا لقرصنتهم، وستظهر رسائلهم الإلكتروني بشكل غامض في ويكيليكس. لا تحب شريكك العاطفي السابق؟ أنشر له فيديو إباحي. لا تحب منافسيك في العاب الفيديو؟ جد عنوانهم وارسل له فرقة SWAT
الحكومة الأميركية لديها القدرة بالتأكيد للقيام بأكثر من ذلك. تستطيع التجسس بشكل ضخم على حركة الإنترنت حول العالم، وفي الماضي وضعت علامة على إتصالات كل أميركي تقريبا. شئنا ذلك أم ابينا نحن جميعا مقاتلين في في حرب المعلومات، مع بياناتنا الموضوعة تحت الحصار المستمر.