نشرات إخبارية بلا قصص إنسانية.. والمراسل يغيب عن التغطية
الصفحة الرئيسية > تقارير الرصد الإعلامي > نشرات إخبارية بلا قصص إنسانية.....
الفضائيات العراقية: التغطية عن بعد
نشرات إخبارية بلا قصص إنسانية.. والمراسل يغيب عن التغطية
يطلق “بيت الإعلام العراقي”، اعتباراً من شهر أيلول (سبتمبر) ٢٠١٥، سلسلته الأولى لرصد المحتوى المرئي للمحطات الفضائية العراقية، عبر مجموعة تقارير تتناول محاور عدة، تركز في المجمل على حقوق الإنسان، ومراقبة مؤشرات التحريض وإذكاء العصبيات الطائفية أو القومية.
ويهدف “بيت الإعلام العراقي”، في سلسلة الرصد الجديدة المختصة بالتفزيون الحصول على مؤشرات تقريبية عن أداء المحطات العراقية، ومدى تأثيرها في مزاج الناس وعلاقة ذلك بترسيخ وحماية قيم التسامح والتعايش والسلم الأهلي، فضلاً عن إتاحة المعلومات بشكل حر أمام الجمهور.
إن هذا الاهتمام الذي يوليه “بيت الإعلام العراقي”، يأتي من الأهمية القصوى التي ينالها البث المرئي الفضائي في مزاج الجمهور، وقدرته الهائلة على تغيير مفاهيم مجتمعية وسياسية.
وفي تقرير الرصد الثالث عشر، راقب “بيت الإعلام العراقي” درجات الاهتمام المتفارتة من قبل صناع النشرات والبرامج الإخبارية بقضايا إنسانية في العراق.
وراقب الراصدون طيلة ٧ أيام (للفترة من ٣١ آب إلى ٦، أيلول) مستوى بث قصص إنسانية في نشرات الأخبار لعينة ضمت ٩ محطات فضائية عراقية، والأولوية التي حازت عليها في النشرة أو المحتوى الخبري، من جهة وقت البث وزمنه، وتواجد المراسل في موقع الحدث، وتنوع المتحدثين، والعرض الكامل لأزمة إنسانية ما.
توطئة:
تهدف (القصة الإنسانية) إلى إضفاء مزيد من العمق في التناول الخبري، ومحاولة تلطيف المحتوى الصحفي بالاقتراب من حياة الناس، ويمتاز بأنه أكثر أشكال الكتابة التلفزيونية صمودا أمام الزمن.
إن أمام كاتب القصص الإنسانية اختيارين، الأول هو الكتابة عن موضوعات خارج الإيقاع الخبري السريع، كأن يكتب عن اهتمامات الناس وجوانب أخرى من حياتهم، كأن يزور مكاناً مميزاً، أو أن يكتب عن فعاليات وأنشطة مدنية تعمل لإصلاح المجتمع دون صخب، أو البحث عن الهامش الذي يجعلنا نفهم عمق الحدث وخلفياته وجوانبه، وعلى الصحفي في هذه الحالة أن يبحث عن مصادر جديدة بعيدا عن المصادر التي استهلكت أثناء التغطيات الصحفية.
لقد لاحظ راصدو “بيت الإعلام العراقي”، أن ثمة لبس في طريقة وآلية انتاج القصص الإنسانية، خصوصاً وأن العديد من معايير كتابة وإخراج القصة تبدو متناقضة أو غير مفهومة لدى غرف الأخبار، وفي بعض الأحيان شبه معدومة، لكن التقرير اعتمد في الرصد على تناول الحدث الإنساني، أكثر من قياس معيارية “آلقصة الإنسانية”.
الرصد:
أولاً: قناة العراقية الفضائية (شبكة الإعلام العراقي)
يوم ٣١ آب (أغسطس): امتدت نشرة الأخبار الرئيسة على نحو ٥٥ دقيقة، ولم تتضمن أي قصة إنسانية.
يوم ١ أيلول (سبتمبر): امتدت نشرة الأخبار الرئيسة على نحو ٥٨ دقيقة، تضمنت قصة في ٣ دقائق عن "حملة تنظيف شبابية في مدينة تكريت".
يوم ٢ أيلول (سبتمبر): امتدت نشرة الأخبار الرئيسة على نحو ٤٥ دقيقة، تضمنت قصة إنسانية في ٣ دقائق عن "هجرة الشباب إلى أوروبا".
يوم ٣ أيلول (سبتمبر): امتدت نشرة الأخبار الرئيسة على نحو ٥٥ دقيقة، ولم تتضمن أي قصة إنسانية.
يوم ٤ أيلول (سبتمبر): امتدت نشرة الأخبار الرئيسة على نحو ٦٠ دقيقة، ولم تتضمن أي قصة إنسانية.
يوم ٥ أيلول (سبتمبر): امتدت نشرة الأخبار الرئيسة على نحو ٥٨ دقيقة، ولم تتضمن أي قصة إنسانية.
يوم ٦ أيلول (سبتمبر): امتدت نشرة الأخبار الرئيسة على نحو ٦٠ دقيقة، ولم تتضمن أي قصة إنسانية.
ثانياً: قناة الحرة (عراق) الفضائية:
يوم ٣١ آب (أغسطس): امتدت نشرة الأخبار الرئيسة على نحو ٥٥ دقيقة، تضمنت ثلاث قصص عن: "الحياة في بلدة العلم، ٣ دقائق"، و"معاناة المستفيدين من مخصصات الرعاية الاجتماعية في ديالى، ٢.٥ دقيقة"، و"معلمون يتطوعون لإصلاح المقاعد الدراسية ذي قار، ٣ دقائق".
يوم ١ أيلول (سبتمبر): امتدت نشرة الأخبار الرئيسة على نحو ٥٧ دقيقة، تضمنت قصة في ٣ دقائق، عن "هجرة الشباب في الديوانية إلى الخارج".
يوم ٢ أيلول (سبتمبر): امتدت نشرة الأخبار الرئيسة على نحو ٥٦ دقيقة، تضنمت قصة في ٣ دقائق، عن "تأثيرات جفاف الأهوار على سكان الفرات الأوسط".
يوم ٣ أيلول (سبتمبر): امتدت نشرة الأخبار الرئيسة على نحو ٥٧ دقيقة، ولم تتضمن أي قصة إنسانية.
يوم ٤ أيلول (سبتمبر): امتدت نشرة الأخبار الرئيسة على نحو ٥٥ دقيقة، تضمنت قصتين عن "معاناة نازحين في منطقة "الكاطون" في ديالى 2:5 دقيقة"، و"عائلات ترحب بفتح مراكز للتوحد في الناصرية، ٣ دقائق".
يوم ٥ أيلول (سبتمبر): امتدت نشرة الأخبار الرئيسة على نحو ٥٦ دقيقة، تضمنت قصتين عن "انشاء مركز ترفيهي لنازحين في مزار مسيحي في اربيل، ٣ دقائق"، و"عامل بالاجرة اصم وابكم يقيم معرض رسم في البصرة ٣.٠٥ دقائق".
يوم ٦ أيلول (سبتمبر): امتدت نشرة الأخبار الرئيسة على نحو ٥٧ دقيقة، ولم تتضمن أي قصة إنسانية.
ثالثاً: قناة السومرية الفضائية
يوم ٣١ آب (أغسطس): امتدت نشرة الأخبار الرئيسة على نحو ٤٠ دقيقة، تضمنت قصة في ٣.٥ دقائق، عن "الهجرة غير الشرعية للشباب العراقي".
يوم ١ أيلول (سبتمبر): امتدت نشرة الأخبار الرئيسة على نحو ٤١ دقيقة، تضمنت قصة في دقيقتين عن "أوضاع الطلبة خلال موسم الامتحانات".
يوم ٢ أيلول (سبتمبر): امتدت نشرة الأخبار الرئيسة على نحو ٤٥ دقيقة، تضمنت قصة في دقيقتين عن "نقص المدارس في ذي قار".
يوم ٣ أيلول (سبتمبر): امتدت نشرة الأخبار الرئيسة على نحو ٤٥ دقيقة، تضمنت قصة في دقيقتين عن "نازحون يبنون منازل من الطين في دهوك".
يوم ٤ أيلول (سبتمبر): امتدت نشرة الأخبار الرئيسة على نحو ٤٤ دقيقة، تضمنت قصة في ١.٥ دقيقة عن "مقاهي شبابية تخلو من روادها بسبب الخوف والهجرة".
يوم ٥ أيلول (سبتمبر): امتدت نشرة الأخبار الرئيسة على نحو ٤٣ دقيقة، تضمنت قصتين عن "معاناة الطلبة النازحين في أربيل، ٢ دقيقتان"، و"مدرسة إنسانية تقدم خدمات للآيزيديين في دهوك، ٢ دقيقتان".
يوم ٦ أيلول (سبتمبر): امتدت نشرة الأخبار الرئيسة على نحو ٤٢ دقيقة، تضمنت قصتين عن "عامل بالاجرة اصم وابكم يقيم معرض رسم في البصرة، ٣ دقائق".
رابعاً: قناة الشرقية
بثت القناة أربعة تقارير إنسانية خلال سبعة أيام، بلغت فتراتها الزمنية تسعة دقائق فقط من مجمل 720 دقيقة لنشراتها الرئيسة في فترة الرصد، بمعدل 90 دقيقة يوميا، ونبسبة 1،25% وتوزعت كالتالي:
يوم ٣١ آب (أغسطس): امتدت نشرة الأخبار الرئيسة على نحو ٨٠ دقيقة، ولم تتضمن أي قصة إنسانية.
يوم ١ أيلول (سبتمبر): أمتدت نشرة الأخبار الرئيسة على نحو ٩٠ دقيقة، تضمنت قصتين عن، “المهاجرون العراقيون والسوريون عبر أوربا، ٢ دقيقتان”، و”معاناة أهالي منطقة الجاير وسط مدينة كربلاء من تراكم النفايات وتفشي الأمراض بين السكان وإهمال المسؤولين الحكوميين، ٢ دقيقتان”.
يوم 2 أيلول (سبتمبر): امتدت نشرة الاخبار الرئيسة على نحو٨٥ دقيقة، تضمنت قصة في دقيقتين عن "احتجاج نازحي قضاء تلعفر، أمام مكاتب وزارة الهجرة والمهجرين للمطالبة بصرف منحة المليون دينار وتوفير الحماية لهم”.
يوم 3 أيلول (سبتمبر): امتدت نشرة الأخبار الرئيسة على نحو ٧٨ دقيقة، تضمنت قصة في ٣ دقائق عن “معاناة نازحي مدينة الرمادي في معسكر جسر بزيبز”.
أيام ٤، ٥، ٦ أيلول (سبتمبر): امتدت النشرات الرئيسة على معدل نحو ٩٠ دقيقة، ولم تتضمن أي قصص إنسانية.
خامساً: قناة البغدادية
بثت القناة أربعة تقارير إنسانية خلال سبعة أيام، بلغ مجموع أزمانها اثني عشرة دقيقة فقط من مجمل 420 دقيقة مجموع أزمان نشراتها الرئيسية في الأيام السبعة، بمعدل 60 دقيقة يوميا،وبنسبة 2،85% وتوزعت كالتالي:
يوم ٣١ آب (أغسطس): امتدت نشرة الأخبار الرئيسة على نحو ٥٩ دقيقة، ولم تتضمن أي قصة أنسانية.
يوم ١ أيلول (سبتمبر): امتدت نشرة الأخبار الرئيسة على نحو ٥٥ دقيقة، تضمنت قصة في ٤ دقائق “معاناة النازحين في مخيم أبو غريب من هجمات الحيوانات البرية على أطفالهم”.
يوم 2 أيلول (سبتمبر): امتدت النشرة الرئيسة على نحو ٦٠ دقيقة، تضمنت أعادة القناة لبث قصة اليوم السابق.
أيام ٣، ٤، ٥ أيلول (سبتمبر): زمتدت النشرات الرئيسة على معدل نحو ٦٠ دقيقة، ولم تتضمن أي قصة إنسانية.
يوم 6 أيلول (سبتمبر): امتدت نشرت على نحو ٥٥ دقيقة، تضمنت قصتين عن “نقل مخيم النازحين في مدينة الصدر إلى قضاء النهروان، وشكوى النازحين من سوء أوضاعهم الإنسانية، ٢ دقيقتان”، و”مناشدة للحكومة من قبل أهالي قضاء الخالدية لتوفير مستشفى ميداني للمدينة المحاصرة التي تتعرض للقصف المستمر من قبل مسلحي تنظيم داعش، ٢ دقيقتان”.
سادساً: قناة الرشيد
بثت القناة تقريرين إنسانيين خلال سبعة أيام، بلغ مجموع أزمانها ثمانية دقائق فقط من مجمل 420 دقيقة مجموع نشراتها الرئيسة في الأيام السبعة، بمعدل 60 دقيقة يوميا، وبنسبة 1،9%، وتوزعت كالتالي:
أيام ٣١ آب (أغسطس)، و ١، ٢، ٣، ٥ أيلول (سبتمبر): امتدت النشرات الرئيسة على معدل نحو ٦٠ دقيقة، ولم تضمن أي قصص إنسانية.
يوم ٤ أيلول (سبتمبر): امتدت نشرة الأخبار على نحو ٥٦ دقيقة، تصمنت قصة في ٤ دقائق عن “معاناة النازحين في أربيل ونقص المساعدات المقدمة لهم من قبل الحكومة الاتحادية”.
يوم 6 أيلول (سبتمبر): امتدت النشرة على نحو ٦٠ دقيقة، تضمنت قصة في ٤ دقائق عن “مطالبات مواطنين من قضاء الخالدية، للحكومة بفتح مستشفى ميدانيا في المدينة التي تعاني قصفا مستمرا من قبل مسلحي تنظيم داعش”.
سابعاً: قناة الفرات
يوم ٣١ آب (أغسطس): امتدت النشرة على نحو ٤٥ دقيقة، تضمنت قصة في ٣ دقائق عن "معاناة المهاجرين إلى أوروبا".
يوم ١ أيلول (سبتمبر): امتدت النشرة الرئيسة على نحو ٤٣ دقيقة، تضمنت قصة في ٣ دقائق عن “معاناة اهالي الخالدية من النازحين وعدم صرف الرواتب”. وقصة في ٢.٥ دقيقة عن “معاناة سائقي السيارات في المعاملات عند البيع”.
يوم ٢ أيلول (سبتمبر): امتدت النشرة على نحو ٥٠ دقيقة، تضمنت قصة في ثلاث دقائق عن “الجفاف في الاهوار”.
يوم ٣ أيلول (سبتمبر): امتدت النشرة الرئيسة على نحو ٤٠ دقيقة، تضمنت قصة في ٢.٥ دقيقة عن “التصحر والجفاف وارتفاع نسبة الملوحة في جنوب العراق”، وقصة في ٣ دقائق عن “معاناة المهاجرين العراقيين إلى الخارج”.
يوم ٤ أيلول (سبتمبر): امتدت النشرة الرئيسة على نحو ٤٢ دقيقة، تضمنت أربع قصص بمعدل ٣ دقائق عن “أزمة المهاجرين في تخوم اوربا”، و”الجفاف وخطره على العراق”، “الطفل الغريق ايلان وشهادة والده”، و”تهديم الاثار السورية من قبل داعش”.
يوم ٥ أيلول (سبتمبر): امتدت النشرة الرئيسة على نحو ٣٩ دقيقة، تضمنت قصة في دقيقتين عن “طريق الهجرة إلى أوروبا”، وقصتين عن المحور ذاته في دقيقتين لكل منهما عن “جفاف الاهوار”، و”شح المياه والتصحر وتأثيراته السلبية وانتشار الامراض”.
يوم ٦ أيلول (سبتمبر): امتدت النشرة الرئيسة على نحو ٣٥ دقيقة، تضمنت قصة في ثلاث دقائق عن “عائلات الشهداء، والمطالبة بحقوقهم".
ثامناً: قناة المسار
يوم ٣١ آب (أغسطس): امتدت نشرة الأخبار الرئيسة على نحو 45 دقيقة، تضمنت قصة في دقيقتين عن “معاناة المهاجرين في أوروبا”.
يوم ١ أيلول (سبتمبر): امتدت نشرة الأخبار على نحو 45 دقيقة، ولم تتضمن أي قصة إنسانية، لكن القناة بثت قصة عن "معاناة عائلات تعرضت إلى التهجير"، لكنها قدمت خلال التقرير "هدايا".
يوم ٢ أيلول (سبتمبر): امتدت نشرة الأخبار على نحو 45 دقيقة، ولم تتضمن أي قصة إنسانية.
يوم ٣ أيلول (سبتمبر): امتدت نشرة الأخبار على نحو 45 دقيقة، ولم تتضمن أي قصة إنسانية، لكن القناة بثت قصة عن الطفل الغريق إيلان، في برنامج "صباح الخير"، فضلاً عن قصة تناولت ملف "المهاجرين العراقيين إلى أوروبا".
يوم ٤ أيلول (سبتمبر): امتدت النشرة على نحو 45 دقيقة، تضمنت قصة عن معاناة المهاجرين إلى أوروبا، في دقيقتين.
يوم ٥ أيلول (سبتمبر): امتدت النشرة على نحو 30 دقيقة، تضمنت قصة عن معاناة المهاجرين إلى أوروبا، في دقيقتين.
يوم ٦ أيلول (سبتمبر): امتدت النشرة على نحو 45 دقيقة، تضمنت قصة عن "مستوى الفقر في العراق".
تاسعاً: قناة الرافدين
لم تقدم قناة الرافدين طيلة ايام الرصد قصصاً إنسانية، الا انها قدمت بشكل يومي أخباراً تتعلق بالأوضاع الإنسانية للمعتقلين والنازحين واللاجئين.
ملاحظات:
1-إن نحو ٨٠ في المئة من القصص الإنسانية التلفزيونية جرى إنجازها داخل غرف الأخبار من دون التواصل مع الحدث عبر المراسلين، فضلاً عن اقتباس قصص جاهزة عبر خدمات البث المدفوعة من محطات عالمية.
2-تغيب الجودة عن قصص أنسانية جرى بثها، خصوصاً عند استعمال مقاطع فيديو رديئة مقتبسة من دون الإشارة إلى مصدرها.
3-بعض القنوات كررت، على نحو غير مبرر، القصة الإنسانية ذاتها، أو نوّعت قصصها للمحور نفسه.
4- إن نحو ٦٠ في المئة من القصص الإنسانية اعتمدت على ما نشرته مواقع التواصل الاجتماعي من صور ومقاطع فيديو، كما أن العديد من القصص جرى بثها كدر فعل لانتشارها في مواقع التواصل.
5- لم تهتم بعض القنوات في نشر قصصها الإنسانية بأخذ وجهات نظر جميع الأطراف المعنية، واقتصرت التغطية على “صوت” واحد.
6-أسبغت محطات تلفزيونية عراقية قصصها الأنسانية برأي سياسي متحزب، ولجأت إلى استعال صياغات تحريضية، كما في تناول قصص المعتقلين العراقيين.
7-بثت بعض القنوات لقطات فيديو ضمن قصصها الإنسانية وأظهرتها على نحو موثوق، لكنها لم تؤكد صحتها، أو الإشارة إلى مصدرها.
8- تغيب معايير أساسية تحدد شكل وأهمية انتاج القصص الإنسانية، منها تنوع البحث في قصص المجتمع ومشاكله، وطريقة عرضها، وأولوية بثها. ويرى بيت الإعلام العراقي إن هذا النوع من القصص لم يختبر جيداً في غرف الأخبار.
9- إن بعض القنوات، التي تمول من جهات سياسية لديها وجهات نظر محددة تجاه قضايا المجتمع، تحدد معايير مختلفة وخاصة لصناعة القصص الإنسانية، ولطالما كانت مرتبطة أو مجيرة لمحور سياسي ما، ولو بطريقة غير مباشرة.