استخدام مصطلحي "غزوة" وغنيمة".. تشويه للحقيقة

الصفحة الرئيسية > تقارير الرصد الإعلامي > استخدام مصطلحي "غزوة" وغنيمة".. تشويه...

بيت الاعلام العراقي

بيت الإعلام العراقي يرصد تسلل مصطلحات "داعش" إلى أروقة الصحافة

المقدمة

يصدر "بيت الإعلام العراقي" سلسلة تقارير يرصد فيها المصطلحات المستخدمة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ"داعش" في حملاته الدعائية والتي تسللت بصورة واسعة إلى التغطية الصحفية لوسائل الإعلام المختلفة. وتسعى التقارير إلى حصرها وتفسير معناها واقتراح المصطلحات البديلة الصحيحة من الناحية القانونية واللغوية والصحفية على يد مختصين.

ويشدد بيت الإعلام العراقي أن التنظيم المتشدد حرص على استخدام هذه المصطلحات التي ترتبط ارتباطا عضوياً بأحداث تاريخية أو أعراف اجتماعية أو أحكام فقهية دينية في تبرير عملياته الإجرامية بحق السكان العزل من المسلمين غير المتفقين مع رؤيته المتشددة وأبناء الأقليات الطائفية والدينية.

تنويه

رصد بيت الإعلام في التقريرين السابقين ضمن سلسلة تقاريره حول "تسلل مصطلحات (داعش) إلى أروقة الصحافة" التغطية الإعلامية لقضية اختطاف النساء الإيزيديات عقب سيطرة تنظيم "داعش" على أجزاء من محافظة نينوى (شمال غرب العراق).

وحسب التقرير الأول فإن وسائل الإعلام العراقية والعربية والأجنبية الناطقة بالعربية استخدمت على نطاق واسع نفس المفردات التي استخدمها التنظيم المتشدد عند الحديث عن النساء المختطفات على مختلف منصاته الإعلامية المعروفة وأهملت المفردات الصحيحة والقانونية الدقيقة لوصف ضحايا تلك الممارسات غير الإنسانية.

حيث طغت مفردة "سبية" وجمعها "سبايا" على التغطية الإعلامية لوسائل الإعلام لوصف النساء والأطفال الذين اختطفهم تنظيم "داعش" في 15 آب 2014 بعد اجتياحه لقضاء سنجار وأجزاء أخرى من محافظة نينوى.

وهي نفس المفردة التي استخدمها التنظيم الإرهابي في تبرير عملية القتل والاختطاف والعبودية الجنسية التي نفذها بحق 6417 إيزيديا اغلبهم من الأطفال والنساء.

للاطلاع على التقرير الأول اضغط هنا

وفي التقرير الثاني تم رصد وصف وسائل الإعلام العراقية لزعيم تنظيم "داعش" إبراهيم عواد إبراهيم البدري خلال الفترة بين عامي 2013-2019، الذي أطلق على نفسه اسم "أبوبكر البغدادي"، ونصب نفسه بمنصب ما اسماه بـ"الخليفة" عقب سيطرة تنظيمه على مدينة الموصل (ثاني أكبر مدينة في العراق) في منتصف عام 2014، وإعلانه عن إقامة ما اسماه بـ"الخلافة" تضم أجزاء واسعة من العراق وسوريا.

ومنذ ذلك الوقت إستُخدِمَت تلك المفردات (خليفة، خلافة)، من قبل بعض وسائل الإعلام العراقية والعربية والأجنبية الناطقة بالعربية عند وصف زعيم التنظيم أو الحديث عن المناطق التي خضعت لسيطرة التنظيم، على مختلف منصاتها الإعلامية.

للاطلاع على التقرير الثاني اضغط هنا

التقرير الثالث

استخدام مصطلحي "غزوة" وغنيمة".. تشويه للحقيقة

يرصد بيت الإعلام في تقريره الثاني والستين استخدام وسائل الإعلام العراقية مصطلح "غزوة" (Foray) وجمعها "غزوات" في وصف الهجمات التي نفذها تنظيم داعش، ومصطلح "غنيمة" وجمعها "غنائم" في وصف أعمال السرقة التي نفذها عناصر التنظيم خلال سيطرتهم على أجزاء واسعة من شمال وغرب العراق في منتصف 2014.

ومنذ ذلك الوقت شاع استخدام مصطلحَي "غزوة" وغنيمة" من قبل بعض وسائل الإعلام العراقية والعربية والأجنبية الناطقة بالعربية عند تغطيتها للهجمات التي نفذها عناصر التنظيم على مختلف منصاتها الإعلامية.

وطغت تلك المصطلحات على المفردات الصحيحة والقانونية الدقيقة لوصف تداعيات هجمات التنظيم الإرهابي.

وأشار خبراء وصحفيون قانونيون وصحفيون أكاديميون متمرسون وصحفيون متخصصون في اللغة العربية إلى خطورة استخدام مصطلح "غزوة" واقترحوا استخدام المصطلح السليم بدلا منهما وهو "هجوم"، والأمر ينطبق على مصطلح "غنيمة" واقترحوا استخدام مصطلح "سرقة" أو "سلب" أو ما شابه ذلك.

وعزوا ذلك إلى كون التنظيم يسعى دوماً إلى كسب الشرعية أمام أنصاره وتأمين المبررات العقائدية والدينية لممارسات التنظيم الإجرامية التي ارتكبها باسم الدين الإسلامي.

وقام "بيت الإعلام العراقي" برصد عينة من التغطية الإعلامية لعدة وسائل إعلامية مختلفة دولية وعربية وعراقية وحلل تغطيتها منذ لحظة وقوعها في آب 2014 لغاية كتابة تاريخ هذا التقرير.

وتوصل تقرير الرصد إلى النتائج التالية:

1- سجل التقرير استخدام لمصطلح "غزوة" من قبل بعض وسائل الإعلام لوصف هجمات تنظيم "داعش" وما تلاها من سرقات التي أطلق عليها مصطلح "غنائم"، بشكل تماشى كلياً مع توجهات التنظيم المتشدد الذي كان يحرص عبر منصاته الإعلامية على تكريس مشروعية أفعاله الإجرامية.

2- إهمال وسائل الإعلام بصورة غير مبررة للمصطلح القانوني المتعارف عليه في القوانين العراقية والدولية، لتوصيف "الهجمات"، والأمر ينطبق أيضاً على وصف "السرقات أو أعمال السلب".

3- قامت بعض وسائل الإعلام بوضع مصطلحَي "غزوة" أو "غنائم" بين علامتَي تنصيص في إشارة إلى أنها مفردة خارجية في محاولة للتنصل من المسؤولية الأخلاقية لموادها الإعلامية.

4- معظم وسائل الإعلام التي تم رصدها استخدمت المصطلحَين ولم تشر إلى مصدرها الأساسي وهو البيانات والتسجيلات الصادرة عن تنظيم داعش.

5- غياب السياسة التحريرية الموحدة داخل بعض المؤسسات الإعلامية، بخصوص التعامل مع القضايا المتعلقة بوصف تنظيم "داعش"، ما أشر اختلافاً في توجهات ومتبنيات المحررين وغياب الرقابة الإدارية والمتابعة القانونية في تحديد المصطلحات الصالحة للاستخدام.

التوصيات

1- ضرورة مراجعة المصطلحات أو التسميات التي يطلقها أو يستخدمها إعلام وأنصار الجماعات الإرهابية المسلحة، لكي لا تقع في خانة إعلان والترويج لأفكار تلك التنظيمات.

2- في حال استخدام مصطلحَي "غزوة" أو "غنيمة" يتوجب الإشارة إلى كونهما منقولتان عن الإصدارات التي يتبناها تنظيم "داعش" أو توضيح للمنهج الأيديولوجي الذي يتبعه التنظيم.

3-على وسائل الإعلام اللجوء إلى خبراء في مجال القانون والإعلام واللغة لتحديد المصطلحات المناسبة في المتعلقة بالإرهاب، سيما في أوقات الأزمات الإنسانية الناتجة عن العنف المسلح، لما تتمتع به من حساسية شديدة داخل المجتمعات الشرق أوسطية التقليدية المحافظة، وتجنب المفردات التي تتداول على ألسنة العامة.

4- ضرورة مراجعة وسائل الإعلام كافة سياساتها التحريرية بين الفترة والأخرى وتوحيد المصطلحات المستخدمة في خطابها الإعلامي، وتشخيص مواقع الخلل وتصحيحه.

5- يتوجب على القانونيين والنقابات والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني مواجهة الأخطاء المتداولة في الإعلام وتشخيص المفردات التي تؤدي إلى تشكيل وعي المتلقي بطريقة تجعله أكثر إستعدادا لتقبل التفسيرات المتشددة التي تبشر الجماعات الإرهابية بها، وأكثر تسامحاً مع الانتهاكات التي تقع بحق أبناء الأقليات الدينية.

آراء الخبراء

ضرورة تغيير المصطلحات

الأستاذ الدكتور هاشم حسن

يحمل درجة الأستاذية في فلسفة الإعلام، كاتب وصحفي منذ عام 1974، نشر العديد من الكتب والأبحاث وآلاف المقالات، وترأس عمادة كلية الاعلام بجامعة بغداد لسنوات طويلة.

وقال حسن في دراسة لبيت الإعلام العراقي "داعش استخدم الرمز المثير للمشاعر في كسب الأتباع أو ترويع الخصم عبر اللغة والمصطلحات المستمدة من القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية من أجل خلق صورة محفزة للمشاعر الدينية".

الأستاذ في الإعلام يؤكد أن محاولة إيجاد مفردات بديلة لمصطلحات داعش في "غاية الحساسية، وتحتاج للإطلاع المعمق على التراث العربي الإسلامي".

إن "محاولة إيجاد مصطلحات بديلة ومعاصرة يجب أن يتم من دون استفزاز المشاعر الدينية، وعبر خطابات معتدلة تسحب البساط تدريجياً من تحت أقدام مروجي خطاب الكراهية"، يؤكد حسن النية.

المصطلحات في ميزان القانون

دلوفان البرواري

ماجستير قانون وصحفي استقصائي ويترأس شبكة المحامين المتطوعين للدفاع عن حرية التعبير

غزوة أو غزوات:

وقال البرواري في دراسة لـ"بيت الاعلام العراقي" أن كلمة غزوة لغة هي (غزَا غَزْوًا، فهو غازٍ، غزا العدوَّ: هاجمه، سار إلى قتاله في أرضه) والغزوة تأتي بمعنى الهجمة التي يقوم بها فريق على آخر بهدف دحره وتجريده من قوته وماله.

وأضاف أن "الغزوة وفق المعتقدات الدينية تقع على من هم خارج الملة والمتأهبين للقتال، بمعنى آخر المصنفين بحكم الكفرة، وبهذا التصنيف يصبح دمهم ومالهم وأهلهم حلال".

"استخدم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) هذا المصطلح في وصف هجماته التي كان يقوم بها للسيطرة على المدن والقرى في العراق وسوريا، لأنه صنف المناطق التي تقع تحت سيطرته بأرض الإسلام أو أرض الخلافة، والمناطق الخارجة عن سيطرته بأرض الكفر، في محاولة لإعطاء بعد ديني لجرائمه" يؤكد البرواري.

وشدد في حديثه أن كلمة غزوة ليس لها وصف وتكييف قانوني، خاصة وأن تصنيف التنظيم هو عصابة إجرامية أو (مجموعة إرهابية) وكل هجماته على المناطق تصنف على أنها جرائم، واستخدام هذا المصطلح يعطي بُعداً دينياً للتنظيم وتبريراً عقائدياً لأفعاله الإجرامية، إضافةً إلى أنه يعد نوعاً من أنواع خطاب الكراهية تجاه الفئات الدينية الأخرى، والأصح استخدام مصطلح هجمات وغارات.

الغنيمة أو الغنائم:

يوضح البرواري أن المعنى اللغوي لكلمة غنيمة هو "ما يؤخذ من المحاربين في الحرب قهراً، والجمع: غَنائمُ، وأشار إلى أن أستخدم هذا المصطلح في الأدبيات الإسلامية وأطلق على ما كان مقاتلو سرايا وجيوش المسلمين يحصلون عليه في حروبهم ضد القبائل والشعوب والفرق والدول التي كانت تصنف وفق مفاهيم تلك الأزمنة (كفرة أو خارج الملة) وبالتالي يكون مالهم ودمهم حلال.

"تنظيم (داعش) استخدم هذا المصطلح في وصف ما كان ينهبه من الناس في غاراته على المدن والمناطق التي كان يهاجمها في العراق وسوريا، ليبرر بذلك جرائمه ويعطيها بُعداً دينياً عقائدياً وفق وصفه لمناطق سيطرته بأرض الخلافة والإسلام وجميع المناطق التي خارج مناطق سيطرته بـ (أرض الكفر)" على حد قول البرواري.

وشدد في حديثه أن مصطلح غنيمة "ليس له وصف قانوني"، وأضاف أن "التنظيم المصنف كعصابة إجرامية (إرهابية)، وجميع أفعاله جرائم يجعل ما يسلبه من المواطنين هي "جريمة سلب وسرقة".

ولفت إلى أن استخدام هذا المصطلح "يعطي تبريراً لجرائم التنظيم، وفي ذات الوقت يصنف الضحايا على أنهم كفرة، والأصح استخدام كلمة مسروقات".

الغزوات والغنائم في اللغة

الأستاذ الدكتور أحمد حسين الظفيري

يحمل درجة الأستاذية في اللغة العربية، أكاديمي وله عدد من المقالات والدراسات الإعلامية.

ويُعَرِف الظفيري مصطلح غزوة لغوياً بأنه "طَلَبُ العَدُوِّ بِقَصْدِ قِتالِهِ، ويكون الغزو هجوماً على أرض أخرى غير أرض المُهاجِمين، أي يعني أن تقوم قوة بالمسير لمهاجمة أرض أخرى".

وأضاف؛ أما اصطلاحاً يُطلَق مُصْطلَح (غَزْو) في اصْطِلاحِ أَهْلِ السِّيَرِ والـمُحَدِّثِينَ، ويُرادُ بِهِ: القِتالُ الذي حَضَرَهُ رَسُولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّمَ بِنَفْسِهِ، وأمّا ما لم يـَحْضُرْهُ فإنَه يُسَمَّى بَعْثاً أو سَرِيَّةً .

من منطلق التعريف اللغوي والاصطلاحي يجد الظفيري أن "استعمال لفظة غزوة يحمل دلالة دينية مباشرة، تعني تأييد النبي وحضوره في هذا الهجوم، ولذلك يجب تعديل الاستعمال لهذا المصطلح ليكون (هجوم، اعتداء) بدلاً عن غزوة".

الغنيمة أو الغنائم

يُعَرِف أستاذ اللغة العربية مصطلح غنيمة لغوياً بأن أَصْلُها مِن الغُنْمِ، وهو: الفَوْزُ والظَّفْرُ بِالشَّيْءِ مِن غيرِ مَشَقَّةٍ، يُقال: غَنِمْتُ المالَ، غُنْماً وغَنِيمَةً، أيْ: فُزْتُ بِهِ. ومِنْ مَعانِي الغَنِيمَةِ أيضاً: الرِّبْحُ والزِّيادَةُ والفائِدَةُ، وجَمْعُها: غَنائِمٌ، والغَنِيمَةُ: ما يُؤْخَذُ مِنْ مالِ العَدُوِّ في الـحَرْبِ، يُقال: غَنِمَ المُقاتِلُ، أي: ظَفَرَ بِمالِ العَدُوِّ في الحَرْب.

أما اصطلاحاً فيعرفه الظفيري: انه المال الْمَأْخُوذ مِنْ أَهْل الْحَرْبِ عَلَى سَبِيل الْقَهْرِ، وَالْغَلَبَةِ. ومن أمثلته مشروعية أخذ المسلمين الْغَنِيمَة من العدو الحربي، وحلِّها لهم، وتوزيعِها بين مستحقيها.

"استخدام هذا المصطلح إعلامياً يعطي انطباعاً شرعياً بسبب وجود آيات قرآنية وأحاديث نبوية تعطي مشروعية لهذا الفعل المستهجن في الوقت الحاضر، كما أنها تبعد فكرة السرقة التي تمثل التوصيف الحقيقي للفعل الإجرامي" يؤكد الظفيري.

وشدد أن أخذ أموال وحلال الناس لا بد أن يوصف بـ"السرقة" بكل الأحوال لكي تثبت هذه الصفة عليه وتكون وسماً ملتصقاً بفعله "الإجرامي".

الرصد الإعلامي

اولاً: نماذج من الوسائل الإعلامية التي استخدمت مصطلحات (غزوة، غزوات، غنيمة، غنائم)

السومرية

عمليات نينوى تؤكد احباط غزوة داعش الكبرى جنوبَ الموصل

الاطاحة بشبكة "إرهابية" كانت تخطط لـ"غزوة العيد"

امنية ديالى: ملايين الدنانير دخلت خزينة داعش من غزوات الغنم

بالصور .. معسكر لـ"داعش" خطط لـ"غزوة" فتحول الى ركام

مقتل 16 عنصراً من داعش باشتباكات بينهم بسبب غنائم في الموصل

قتلى وجرحى من مسلحي "داعش" باقتتال عنيف بينهم بسبب "الغنائم"

دجلة

احباط "غزوة ارهابية" في بابل

الأمن الوطني يحبط غزوة جديدة لداعش من خلال عملية "صيد الضباع

إحباط مخطط ارهابي لداعش لاستهداف بغداد سمي بـ"غزوة رمضان"

رووداو

غزوة غويران: داعش.. القنبلة التي لم يُنزَع صاعقها

بالصور.. "غنائم" داعش استمرار لتسليحه

القبض على "أمين صندوق الزكاة" ومسؤول غنائم داعش

براثا نيوز

إلقاء القبض على احد المخططين لـ"غزوات داعش" الارهابي

طائرات عراقية تدمر مبنى "غنائم" (داعش) الارهابي في الشرقاط

قائد الغزوات والمففخات في "داعش" الارهابي في قبضة

زعيم "جبهة النصرة" الارهابية في سوريا يتوعد بغزوات ثأرية

الإخبارية

الاستخبارات العسكرية تطيح بأمير غزوات داعش

سيارات "داعش" .. غنائم حرب تباع في "سوق العلوج" بأربيل

الموازين

كنز من وثائق داعش يكشف تفاصيل غزواته وغنائمه وجنسيات

الكاظمي يعلن إحباط غزوة إرهابية لـ"داعش"

اعتقال مسؤول الغنائم بداعش في أيسر الموصل

نون

القبض على عصابة تتاجر بغنائم داعش في النجف الاشرف

عمليات البصرة تعلن عن احباط "غزوة" ارهابية

تفكيك خلية "إرهابية" حاولت تنفيذ "غزوة العيد" غربي العراق

شفق نيوز

إحباط "غزوة" لداعش شمالي بابل

تفكيك خلية "إرهابية" حاولت تنفيذ "غزوة العيد" غربي العراق

أربيل تفكك عصابة وتضبط "غنيمة" أسلحة ومخدرات

بغداد الإخبارية

الكاظمي يعلن احباط غزوة إرهابية بعد اعترافات لـ''قرداش''

مسؤول محلي يكشف سر ''غزوات العظيم'' بديالى

الترا الإخبارية

"الغزوات" تهدد نينوى مع استمرار الأزمة.. من يعرقل اختيار المحافظ؟

الكاظمي: أحبطنا "غزوة" كشف عنها قرداش.. ونبحث عن حلول صعبة

الصباح الجديد

إحباط 7 غزوات لـ”داعش” خلال رمضان في ديالى

أكثر من 2300 أفادوا من مشروع لدعم الناجين الايزيديين من غزوة داعش

المدى

الاستخبارات تطيح بمسلحين خططوا لـ غزوات مؤقتة جنوب الموصل

الأجهزة الأمنية تحبط غزوة العيد وتضبط أكبر مضافات داعش

القوّات الأمنيّة تصدّ غزوة ثأر الشام فـي الكرمة وجرف النصر

ثانياً: نماذج عن استخدام مصطلحات "غزوة"، "غزوات"، "غنيمة" و"غنائم" في إعلام تنظيم "داعش"

تعمد تنظيم داعش استخدام مصطلحات "غزوة"، "غزوات"، "غنيمة" و"غنائم" في اغلب تسجيلاته المرئية وبياناته المكتوبة حتى قبل سيطرته على مدينة الموصل في منتصف 2014.

هجمات التنظيم الذي يطلق عليها "غزوة" او "غزوات" غالباً ما كان يضيف اليها أسماء الأماكن او المدن التي نفذ بها تلك الهجمات، مثل "غزوة كركوك"، "غزوة الانبار".. الخ...، او يربطها بتواريخ مميزة ذات علاقة دينية مثل "غزوة رمضان"، "غزوة العيد"، او يضيف عليها أسماء بعض من قادته ممن لقوا مصرعهم في عملياته العسكرية.

صورة نشرها تنظيم داعش في 18 أيار 2015

فيما يتقصد تنظيم داعش بث دعايته باستخدام مصطلحات "غنيمة" او "غنائم" عند الإشارة إلى عمليات السلب والنهب والاستيلاء على الأملاك العامة والخاصة في المناطق التي تخضع لسيطرة عناصره.

لم يقتصر الامر على المواد العينية، التنظيم المتشدد عند سيطرته على أجزاء من محافظة نينوى عمد إلى وصف النساء والأطفال الذين اختطفهم في 15 آب 2014 بعد اجتياحه لقضاء سنجار وأجزاء أخرى من محافظة نينوى بـ"الغنائم" واستعملها في تبرير عملية القتل والاختطاف والعبودية الجنسية التي نفذها بحق 6417 مختطفا ايزيدياً.

ثالثاً: نماذج عن استخدام المصطلحات في الإعلام الحكومي العراقي

بعض البيانات الرسمية للجهات الرسمية تضمنت مصطلحات "غزوة"، "غزوات"، "غنيمة" و"غنائم"، امثلة على ذلك:

وزارة الداخلية

بيان صدر عن وزارة الداخلية في 2012021 عن القاء القبض على احد عناصر تنظيم داعش، الذي "اعترف بأشتراكة بثلاث غزوات داعشية عام ٢٠١٤ ضد القوات الأمنية" حسب نص البيان.

مجلس القضاء الأعلى

لم ينشر مجلس القضاء الأعلى في بياناته مصطلحات "غزوة"، "غزوات"، "غنيمة" و"غنائم"، لكنه نشر تقارير تحتوي اعترافات لعناصر تنظيم داعش يدلون بإفادات تتضمن تلك المصطلحات نشرت داخل اقواس التنصيص على الموقع الالكتروني الرسمي للمجلس.

سي ان ان الامريكية

استخدام مصطلحي "غزوة" وغنيمة".. تشويه للحقيقة

بيت الإعلام العراقي يرصد تسلل مصطلحات "داعش" إلى أروقة الصحافة

التقرير الثالث

استخدام مصطلحي "غزوة" وغنيمة".. تشويه للحقيقة

رووداو

رصد تسلل مصطلحات "داعش" إلى أروقة الصحافة

الرصد السنوي لجمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق

ڕووماڵی دزەکردنی چەمك ودەستەواژەکانی "داعش" بۆ ناو ڕاڕەوەکانی ڕۆژنامەگەری

The killing of journalist Shireen Abu Akleh must be condemned