1- استخدم الوصف النصي لإخبار القارئ بأمر جديد. يواجه القارئ في العادة نوع من العواطف وبعض المعلومات عندما ينظر إلى صورة (على حسب ما يراه في الصورة). يجب أن يقدم له الوصف بدوره معلومات لم يكن على علم بها بمجرد النظر للصورة؛ أي باختصار يجب أن يخبره الوصف النصي شيئًا عن الصورة. ^[٥]

يجب أن يثير الوصف القارئ ليتعمق في الخبر أكثر ويبحث عن مزيد من المعلومات.

كما يجب ألا تكرر نفس الجوانب من القصة الصحفية، ولكن أن يتكامل الوصف النصي مع القصة دون تكرار.

2- تجنب وضع عبارات تطلق أحكامًا على الآخرين. يجب أن يكون الوصف النصي مفيدًا، ليس نقديًا أو مطلق للأحكام. لا تضع افتراضات مبنية على ما يظهر من الأشخاص في الصورة ما لم تتمكن من التحدث معهم فعلًا وسؤالهم عما يشعرون أو يفكرون به. تجنب "متسوقون ساخطون ينتظرون في الطابور" مثلًا ما لم تعرف أنهم ساخطون بالفعل.

إن الهدف من الصحافة بالنسبة للقارئ أن تكون موضوعية ومفيدة. يفترض بالصحافة أن تقدم الحقائق بطريقة غير متحيزة وتسمح للقارئ بتكوين رأيه.

3- لا تقلق بشأن طول الوصف النصي. قد تقول الصورة ألف كلمة لكن بضع كلمات تكون مطلوبة أحيانًا لوضع الصورة في سياقها. لا بأس بوضع وصف طويل للصورة إذا كان مطلوبًا حتى تصبح ذات مغزى. رغم أنك قد تريد أن تكون واضحًا وموجزًا قدر الإمكان، لكن لا تقلل المعلومات المذكورة في الوصف طالما أنها مفيدة. ^[٦]

4- اكتب بلغة حوارية. لا تستخدم الصحافة لغة بالغة التعقيد في العموم. لكنها لاتستخدم الكليشيهات أو اللغة العامية أيضًا. يجب أن يتبع الوصف النصي نفس المتطلبات الأساسية للغة. اكتب الوصف بنبرة حوارية مشابهة للطريقة التي كنت لتخاطب بها أحد أفراد عائلتك إذا أريته الصورة. تجنب الكليشيهات والكلمات العامية (والاختصارات). لاتستخدم كلمات معقدة إذا لم يكن ثمة حاجة لها.

حاول استخدام نفس نبرة الخبر في الوصف النصي إذا كانت الصورة مرفقة بخبر. ^[٧]

5- قم بتضمين عناصر الخبر غير الضرورية في الوصف. تميل الأخبار التي ترافقها الصور لكونها متعلقة بأمور محددة وتوضح خبرًا بالتأكيد. إذا وجدت أي معلومة مفيدة لفهم الصورة لكن غير ضرورية في الخبر فضعها في الوصف بدلًا من هيكل الخبر. ^[٨]

لا يعني هذا أنه يُستخدم فقط في الوصف النصي المعلومات غير المهمة من الخبر، ولكن المقصود هي المعلومات المهمة ولكن غير الملزم ذكرها في الخبر بالأساس. يمكن أن يكون الوصف النصي قصة صغيرة مستقلة تشمل معلومات لم تُستَخدم في الخبر نفسه.

نكرر مجددًا؛ تذكر أن الوصف والصورة يجب أن يكملا بعضهما البعض. لا أن يكررا بعضهما البعض.

6- حدد نوع الترقيم الذي يجب أن يستخدم. لا بأس بأن تعلق على الصورة باسم الشخص أو الشيء دون ترقيم إذا كانت لشخص (صورة للوجه) أو لشيء محدد جدًا (كمظلة). لا بأس باستخدام الجمل المنقوصة في الوصف في حالات أخرى لكن هذا قد يعتمد على المجلة ومتطلباتها. ^[٩]

قد يكون " علبة تروس تويوتا 345 إكس" مثالًا على تعليق دون ترقيم.

إليك مثالًا عن الفرق بين التعليق التام والمنقوص: التام - "تستقل الممثلة آن ليفي سيارتها الأكورا 325 لتذهب في جولة في برنامج اختبار القيادة البريطاني". المنقوص – "تستقل أكورا 325 فيجولة".

7- قم بتبسيط الوصف في التعليقات اللاحقة. ليس من الضروري أن تواصل تكرار نفس التفاصيل في كل تعليق إذا كانت الصور المتتالية والمتعددة في الخبر تُظهِر المكان أو الشخص أو الحدث ذاته. يمكنك الإشارة لشخص ما مثلًا باسمه الأخير في التعليقات اللاحقة إذا كنت قد وضحت اسمه بالكامل في التعليق الأول مثلًا. ^[١٠]

لا بأس بأن تفترض أن الشخص الذي يعرض إحدى الصور ويقرأها قد عرض تعليقات الصور السابقة وقرأها إذ ستكون في ترتيب محدد لنقل الخبر على الأرجح.

كذلك يمكنك تجاوز التفصيل الشديد في التعليق إذا كانت الصورة تقدم كثيرًا من التفاصيل. ليس عليك أن تكرر نفس تفاصيل حدث ما في التعليق إذا كانت الصورة تقدمها مثلا.

8- وضح الأمر حين يتم تغيير الصور رقميًا. يتم تكبير الصور أحيانًا أو تصغيرها أو قصها لتناسب الموقف أو الخبر أو الصفحة أو المساحة الخ. لا يجب شرح هذا النوع من التعديلات بالضرورة لأنه لا يغير ما بالصورة. لكن يتحتم عليك ذكر التعديلات التي أجريتها في التعليق إذا كنت قد استخدمت طرقًا أخرى (مثل تغيير اللون أو حذف شيء ما أو إضافته أو إبراز شيء بطريقة غير طبيعية إلخ). ^[١١]

لا يجب أن تقول الصورة بوضوح ما تم تغييره لكن أن تذكر على الأقل أنها "صورة للتوضيح".

تنطبق هذه القاعدة أيضًا على أساليب التصوير المميزة مثل التصوير المجهري المتباطئ الخ.

9- ضع في اعتبارك استخدام صيغة لكتابة الوصف النصي. قد ترغب في البدء باستخدام صيغة معينة حتى تعتاد كتابة وصف الصور. ستتبع صياغتك في النهاية هذه الصيغة أو ما شابهها دون حاجة ماسة للإغراق في التفكير. لكن اعتمد عليها إلى ذلك الحين لتضمن تذكر كل الأشياء المطلوبة. ^[١٢]

صيغة مشابهة: [اسم] [فعل] [مفعول مباشر] أثناء [اسم ملائم لحدث] في [اسم موقع ملائم] في [مدينة] في [يوم من الأسبوع] و[الشهر] أو [التاريخ] و[العام]. [لم أو كيف].

إليك مثالًا عن استخدام هذه الصيغة: "رجال إطفاء دالاس (اسم) يكافحون (فعل مضارع) حريقًا (مفعول به مباشر) في شقق فيتزهوف (اسم موقع) قرب تقاطع جادة فيتزهوف وشارع منارش في دالاس (مدينة) في يوم الثلاثاء (يوم من الأسبوع) الأول من يوليو (شهر) (تاريخ) 2004 (عام)." ^[١٣]

1- لا تكن متغطرسًا. تظهر الغطرسة في الوصف النصي حين لا يكترث من يكتبها بالقارئ ويكتب تعليقًا سهلًا في لحظة الكتابة فحسب. كما يمكن اعتبار هذا أنانية لأن الكاتب يهتم بنفسه أكثر من القارئ الذي يحاول أن يفهم ما تدور حوله الصورة والخبر. ^[١٤]

يمكن أن يحدث هذا أيضًا عندما يحاول الكاتب أن يبدو "عصريًا" ويجرب شيئًا جديدًا أو متحذلقًا. ما من حاجة للتعقيد. أبق الأمور سهلة وواضحة ودقيقة.

2- تجنب وضع الافتراضات. الافتراضات هي صيغة غير قيومة من التفكير، وينطبق الأمر ذاته على كتابة الوصف النصي. قد تصدر الافتراضات من جانب الصحفي أو المصور أو أي شخص آخر في المجلة. لا تضع افتراضات عما يدور في الصورة أو هوية من فيها. اكتشف الحقيقة وضمن الأمور الدقيقة فحسب. ^[١٥]

ينطبق هذا أيضًا على النمط والتنسيق. اسأل إذا لم تكن متأكدًا ما إذا كان للمجلة تنسيق محدد للتعليقات النصية. لا تستخدم تنسيقًا قد تحتاج لمراجعته بالكامل لاحقًا لأنك لم تسأل.

3- احرص ألا تكون مهملًا. يأتي الإهمال حين لا يبالي أحدهم أو لا يعتبر الموقف مهمًا بما يكفي للتأكد منه مرتين. يمكن أن تكون نتيجة الإهمال تهجئة خاطئة أو أسماء خاطئة للأشخاص الموجودين بالصورة أو تعليقات لا تطابق الصور أو إشارة غير صحيحة للصورة الموجودة بالخبر الخ. أتقن عملك من البداية للنهاية إذا كنت فخورًا به. ^[١٦]

يمكن أن يحدث هذا أيضًا عندما يحاول أحدهم استخدام لغة أخرى في التعليق دون أن يتأكد من كتابته بشكل صحيح. تختلف ترجمة جوجل عن التأكد من صحة اللغة!

4- تذكر أن ما تكتبه يعد حقيقة. يعتبر قراؤك في الغالب أن ما تكتبه في الخبر أو التعليق -كصحفي- حقيقة. إنهم يفترضون بحق أنك قد تأكدت من معلوماتك وأنك تخبرهم بأشياء دقيقة. إنك تخاطر بنقل معلومات خاطئة إلى عدد كبير من الأشخاص إذا كنت كسولًا أو مهملًا بما لا يسمح بإتمام عملك على أكمل وجه. ^[١٧]

كذلك تذكر أنه يصعب تصحيح المعلومات بمجرد نشرها. خاصةَ إذا كانت هذه المعلومات ترتبط بحدث مأساوي أو مرهق أو لا زال يحدث.